اختيار الأسهم الرابحة: نصائح من كتاب “كن الأفضل في وول ستريت”
كل مستثمر في سوق الأسهم يحتاج إلى دليل يساعده في اختيار أفضل الشركات. ومن الأفضل إذا كان هذا الدليل مستمدًا من أنجح المستثمرين في السوق.
في المقال الثالث من سلسلة تلخيص كتاب “كن الأفضل في وول ستريت” لبيتر لينش، نعرض كيفية اختيار أفضل الأسهم في سوق المال.
أفضليتك المزدوجة في اكتشاف أسهم تتضاعف 10 أضعاف
يمكنك الاعتماد على أمرين لتتعرف على أفضل الأسهم وأربحها:
- قوة المعرفة العامة بسبب وجودك في المجتمع والسوق
- أفضلية معرفتك بعدد من المجالات معرفة عميقة
هذان الأمران يعطيانك أفضلية مزدوجة في سوق المال. وإذا أحسنت استخدامها تستطيع أن تكون من أنجح المستثمرين الأفراد إطلاقًا.
يمكن لأي شخص أن يجد فرصًا رائعة للاستثمار في سوق المال من خلال التسوّق وممارسة الهوايات والتنقل في المدن. في كل خطوة تخطوها ستقابل منتجات جديدة يقبلها السوق أو يرفضها. تلك المنتجات تكون لها دلالة قوية على الشركة المنتجة لها.
إذا أعجبك منتج ووجدت أنه لاقى رواجًا في السوق، فإن هذه دلالة أولية على إمكانية عثورك على استثمار رائع قادم.
فئات الشركات الست
يجب أن تحدّد نوع الشركة التي تعاينها، حيث لكل فئة من فئات الشركات مقاييس خاصة يمكن من خلالها تمييز الأسهم الرابحة من الفاشلة.
1. الشركة بطيئة النمو
صناعات مثل الكهرباء والسيارات والحاسبات الآلية تمر بمراحل أولها سرعة النمو، ثم تصبح أبطأ بمرور الوقت.
2. الشركة الراسخة
الشركات الضخمة مثل كوكاكولا وبروكتر أند جامبل تُقيّم بمليارات الدولارات وتنمو بشكل أسرع من الشركات بطيئة النمو.
3. الشركة سريعة النمو
مع أسهم الشركات سريعة النمو يمكنك أن تطمح إلى مضاعفة أموالك 10 أضعاف وأكثر.
4. الشركة الدورية
طبيعة الشركات الدورية أن تعلو وتهبط أرباحها بشكل مستمر ومنتظم.
5. شركة التحول
بعض الشركات تحاول أن تحول الأزمات إلى فرص وتتعافى إلى سابق عهدها.
6. شركة الأصول غير المقدّرة حق تقديرها
بعض الأصول التي تمتلكها الشركات قد لا تحظى بالتقييم العادل فتكون قيمة الشركة بتلك الأصول أعلى بكثير مما هو مدرج في سوق المال.
أثر صافي الربح في أداء الشركة
قد تطلق شركة ما منتجًا جديدًا ويُكتب له القبول بين المستهلكين ويلاقي رواجًا عاليًا. لكن قبل أن تقرر ما إذا كان سهم الشركة سيتمتع بنمو كبير أم لا، عليك أن تنظر في نسبة الأرباح التي حققها المنتج الجديد مقارنة بأرباح الشركة عامة.
أثر وقت دخول السوق والخروج منه على استثمارك
توقيت شراء الأسهم وبيعها يمكّنك من الاستفادة من مراحل ازدهار ونمو الشركة. وليس للأمر علاقة بالحظ ولا بالتغيرات اللحظية في أسهم الشركات.
ما مواصفات الشركة المثالية للاستثمار؟
يذكر بيتر لينش في كتابه “كن الأفضل في وول ستريت” 13 صفة نبحث عنها في الشركات المثالية لاستثماراتنا.
- أن تبدو الشركة مملة، وأفضل من ذلك أن تبدو سخيفة.
- أن يكون منتجها مملًا.
- أن يكون منتجها بغيضًا.
- أن تكون شركة منبثقة.
- ألا تمتلكها المؤسسات وألا يتابعها المحللون.
- أن تكثر الشائعات حولها.
- هل يوجد بها شيء كئيب؟
- أن تكون في صناعة عديمة النمو.
- أن يكون لديها تخصص مميز.
- هل يستمر الناس في شراء منتجاتها؟
- أن تكون مستخدمة للتكنولوجيا.
- هل يشتري المضاربون من الداخل أسهمها؟
- هل تعيد الشركة شراء أسهمها؟
ما الأسهم التي ينبغي تجنبها (أو الحذر منها على الأقل)؟
- خلفاء الشركات الناجحة
- الشركات ذات التنويع الزائد إلى حد الضرر
- أسهم التهامس
- الشركات الوسيطة في الصناعات
- السهم صاحب الاسم المثير
مصادر الحصول على بيانات أسهم الشركات
- سمسارك الذي تشتري الأسهم من خلاله
- الاتصال بالشركة هاتفيًا
- زيارة المقر
- مكتب علاقات المستثمرين
- قراءة التقارير
ما المقاييس التي تهم المستثمر في سوق الأسهم؟
- نسبة المبيعات
- مكرر الربحية
- وضع النقد
- وضع الديون
- توزيعات أرباح الأسهم
- القيمة الدفترية
- تدفق النقد